إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الأحد، 11 يناير 2009

الإعلام السعودي والأحداث ..




بعد أن كتب الكتاب وقام الجميع ممن لا حول لهم إلا الجهاد باللسان كحالنا، وبعد انقضاء خمسة عشر يومًا من عمر الهجمة البربرية الصهيونية على مدينة غزة الصامدة، والتي ربما لم يَرَ التاريخ الحديث لها مثيلا، ورغم تنوع الاستعماريين والمحتلين والغزاة وتعدد اسمائهم ، ورغم تنوع جرائمهم، إلا أننا لم نقف عند استهداف مليون ونصف مواطن مدني وحصارهم، ومَنْعِ كل شيء عنهم والتواطؤ مع العدو عليهم، ومن ثم شَنّ أعنف الهجمات الجوية عليهم بمنتهى الشراسة، في مشهدٍ لا يمكن تصوره من هذا الجيش الهمجي، ضد مدنيين عزل ومحاصرين ومرضى وجائعين.إلا أن الأعجب من ذلك هو إلى متى هذا التضليل الإعلامي والبعد عن الحقيقة والخنوع والتأمر !!


أين الذين تعالت أصواتهم بتحية حزب الله ودفاعه، وإيران وتكتلاتها، وسوريا وسياساتها، وإلى متى يظل الإعلام السعودي يختبئ وراء مفردات وحوارات لا يجوز أن تظل متداولة في الإعلام السعودي هذه الأيام خاصة، فمع الحصار والقتل والتدمير ينشر التلفزيون السعودي فلماً أمريكياً ومع أيام الحرب يعرض أغنية ماجنة، وكأن الوضع لا يعنينا ..


ونحن السعوديون نبحث ونرى كل محطات العالم وحصادها عن الأحداث أولاً بأول ، ونسمع وكأنه ليس من حقنا أن نسمع ونرى من محطاتنا الوطنية الأشياء بأسمائها وصفاتها الحقيقية بعيدا عن التكلف والبعد عن الحقيقة .


لذا فلابد من صحوة في الإعلام السعودي، حتى يكون صادقا مع المواطنين ويقول له الحقيقة كما هي في الواقع، فالمواطن يستحق أن يقال له الحقائق ويوضع له النقاط على الحروف لكي لا يبحث عن بديل يشوه له أفكاره ويقود البلاد والعباد إلى منحدر وخيم سيدفع ثمنه الجميع .

هناك تعليق واحد:

غير معرف يقول...

بسم الله اولا واخرا
الحقيقة مررررررررررررررررة ممتاز
والى الامام يا عبادي
تعليقي لك راح يصير مباشرة ايش رايك الله يوفقك
اخوك / اللوقو