إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الجمعة، 31 أكتوبر 2008

مدونة شخصية ..



احترت كثيرا قبل الإقدام على اعتماد مدونة شخصية والالتزام باضافة كل ما تمليه قريحتي ، وكان مبعث الحيرة بالنسبة لي ليس فقط لكوني لست من فرسان هذا الميدان ، وسدتنه ، وإنما أيضا لكثرة ما يكتب في الفضاء الاكتروني من مدونات ، وما ينشر فيها من يوميات ومقالات متعددة الأفكار والمعالجات ، دون أن ألمس لذلك من أثر أو أجد له من صدى .
وهو ما يؤكد إلى حد كبير صدق المقولة المعروفة "أن ليس المهم سماع الموعظة وإنما الانتفاع بها"
ولكن رغبة الاخوة والاحباب في حفظ ما ينشر لي في الصحف والمجلات في مدونة شخصية امر مهم كانت هذه المدونة ..
لذا ارجوا من الله ان اكون موفق في اختيار ما ينشر وان تنتفعوا بما اكتبه وامليه ..

الثلاثاء، 28 أكتوبر 2008

بكتيريا مجتمعنا الى اين ؟؟


السادة والسيدات الكرام
حين قررت أن أتعرض إلي شيئا من البكتيريا المتعفنة في أنفاق مجتمعنا
كنت أعلم علما يقينا أنكم تعرفون الكثير من هذه الأنواع وانتم براء من ذلك أيما براءة
ولكنني حين كتبت ذلك لم أقصد مجتمعات أوربية أو البلدان أخرى في أقاصي العالم
أو التي تقع خارج حدود أرضنا و إسلامنا قلت ذلك في لحظة طيش وانفعال عندما داهمني ذلك الوافد بصالة المطار بتلك الافتراءات التي لم أعهدها على مجتمعي المحافظمع العلم أنني لم ولن أسمح لأحد أن ينال من شرف مكانتنا الإسلامية والعربية , ولن اسمح لأي شخص مهما كان بالشك ولو للحظة على تخلينا عن قيمنا وعاداتنا وقبل كل شي ثوابت ديننا. وان كان هناك أخطاء فسوف أعدك يا أخي الوافد بأن نأخذ على أيدي سفهائنا وسفيهاتنا ونمنعهم من التطاول على القيم والعادات بشتى الوسائل الممكنة ولذ فإنني أرجو منك أن تتوقف عن نقدنا وتقريعنا ونعتنا بأبشع الأوصاف , ويكفي ما كان لكم السبق فيه وما وصلنا منكم إلى الآن !! ومن هنا بداء صاحبي بسرد أوهامه الواهية وإبداعاته القصصية والروائية التي لربما قرائها من كتاب عبثي أو منتدى ساخر أو ايميل مزور يتكلم باسمنا ولقد بدئها بدعواه أننا سبب من أسباب احتباس المطروحتى أننا سبب التخلف العربي والإسلامي .
ودافعت عنا بوجود المسبحون لله بالغدو والأبكار والمستغفرون بالأسحار والمنفقون بالليل والنهار بين ظهرانيناولكنه استهل وصفنا هذا الوافد بالمجتمع البشري الآثم المنغمسون في الرذيلة والمنساقون وراء الشيطان. ومع كل محاولاتي للدفاع عن فضيلتنا وقيمنا وكذا الذب عن شرفنا وأقدم الاعتذار تلو الاعتذار عن أي أذى لحق بأي وافد من قبل قلة منا لا نحاسب على أفعالهم وتصرفاتهم ولكنه بداء بسرد الشذوذ الذي ينخر في جسد ألامه ومما ذكره لي على عجالة وبكل غضب ما تتعرض له النساء من التحرش في الشوارع والأسواق والمتنزهات وكذا ما يتعرض له الأولاد من التحرش الجنسي والاغتصاب , بل أن الآباء بدؤو يخافون على أبنائهم أكثر من بناتهم !!وقد سرد لي قصص من ما تتعرض له الفتيات من الاختطاف ومن ثم اغتصابهن وتصويرهن لابتزازهن وقدم لي الأدلة والبراهين حينما جاشت غيرتي بالنفي فقابلني بلاثباتوسرد لي ما يكون من أنواع العلاقات المحرمة بين بعض الفتيات وبعض الشباب ووصل إلي الأجانب الذين أباحوا سترنا حتى طال من هن في المراحل الدنيا في التعليم . وكذا ما يدور في توصيل الطلبات و الشاليهات والاستراحات التي يستخدمها الشباب لابتزاز الفتيات لتساقي الغرام بعيدا عن الأعين والرقيب.ولقد أسهب صاحبي الوافد يستشري مرض ألامه ويذكر لي ما تستقبله بعض المطاعم على أراضينا من مواعيد غرامية ومقابلات وهلم جراء.وزاد الطين بله حينما سرد لي ما يتعرض له السائقين من إيقاف لسياراتهم من قبل شبابنا وإنزال الفتيات منها بالقوة وذكر لي شوارع مشهورة بذاك ولكنه في هذا الوقت انزلق إلي ما تتعرض لها الخادمات في مدننا من التحرش الجنسي والاغتصاب والاهانة والضرب والإذلال وعند تبريري لكل وصف أو مرض سرده لي انه أمر فردي لا يعمم استشهد لي بما يحصل في الملاهي الليلية في الدول الخليجية المجاورة والدول العربية ما يقوم بها شبابنا وخاصة نهاية الأسبوع .وختم ذلك الرجل الغريب كلامه المخجل بما يوجد في مدننا من عمليات لرجال الهيئات من العثور على مصانع للخمور وغيرها من العيوب وما تقوم مكافحة المخدرات بالكشف عنها بين حين وآخر وهذا خير دليل لوجود هذا العفن ومع كل ذا الكلام وذلك الهيجان الكلامي انفعل بعد تنهدة مني وقال ألا يوجد لديكم أي شاذ ألا تقام بين ظهرانيكم تلك (الحفلات التي يرقص فيها الشواذ ويقع اختيار لملك الجمال من بينهم ) ولا يوجد فيها أندية سرية للشذوذ حتى وصل الأمر للسجود لبعضهم البعض والبلوثوث خير شاهد .ولقد صدمني بغروره المعلوماتية عندما سرد لي ما يحصل في مدننا من أشكال الهمجية , وخصوصا بعد المباريات الكروية وخلال احتفالات الأعياد وما يقوم به شبابنا المنساق خلف عواطفهم من إقفال الشوارع الرئيسية وتكوين المواكب والتعدي على سيارات العائلات العائدة من المنتزهات أو الحفلات أو ما يقوم به قلة من شبابنا من المجاهرة بالإفطار في نهار رمضان في الشوارع كل عام ولقد المني وكأنه ارتشف ماء باردا ورشق به على وجهي حينما حدثني بما قام به أحد الشباب المسلم من إحراق المساجد أو كتابة عبارات مسيئة للدين على جدران بيوت الله في ارض الحرمين .وفي النهاية قال لي انه لا يمكن بأي حال أن يدعي أحد ما (كذبا وبهتانا) أن نسبة الجريمة الأخلاقية في كبرى مدنكم تتعدى مثيلاتها في الدول الأجنبية الكافرة. وتحدث لي عن إشكالية تواجهنا نحن السعوديين تارةًً وتوازينا تارةً أخرى ونقف أمامها حيارى في أغلب الأحيان ومشكلة المجتمع السعودي أنه يعاني من خيارين أحلاهما مر , وهما عبارة عن تيارين شاسعا البون , فيما بينهما فارق كبير ومتسائل هذا الوافد :لماذا لا يكن لديكم خيار وسط ؟لماذا لا تؤمنون بالرأي الآخر؟لماذا لا تتقبلون وجهات النظر الأخرى وتؤمنون باختلافها ؟إلى متى تظلون عبارة عن حزبين حزب جاف صلب ، وحزب يذوب في كل جديد حزب لا يعترف بالعولمة ولا يؤمن بكل طارئ جديد ولا يقبل الرأي الآخروحزب آخر جاء بالضد للحزب السابق ونتيجة متوقعة لضيق أفق ذلك الحزب نجد الحزب الثاني انطلق إلى أقصى اليسار ففتح الباب على مصراعيه فصار مرتعاً خصبا لكل من أراد بالأرض فسادً .ولكن في هذا الوقت استجمعت قواي وصارحته بان هناك قسم من المجتمع محصوراً في بوتقة واحدة هي اسطوانة كنا في السابق ونخشى أن يحدث في المستقبل ولهم حقوقهم الفكرية التي ينطلقون منها كما للآخر أفكاره التي يؤمن بها ويقاتل لنيلهاوفي النهاية والختام لا أملك إلا القول …لابد ان نبني جسر الأملفعلى نهر اليأستسبح الأحزان فهناك أشخاص هم الأمل بذاته ولكن.. أين هم؟ هل طوتهم الدنيا بين صفحاتها وقد أعجبت بهم وقررت أن تحتفظ بهم بين مقتنياتها و صوت يهمس في إذني باستمرارأكاد اسمعه يردد ويقولظلام الليل لن يطول .

هل التخلف هو قدرنا المحتوم ؟


هل التخلف هو قدرنا المحتوم ؟
أليس هناك أمل في خطة وطنية تنفض الغبار عن تعطل تلك المشاريع الهامة ؟
ومن وراء هذا التعطيل وهذه اللامبالات ؟؟
وماهي الفائدة من فتح مشاريع وكثير من البنى التحتية مهترئة !!!
فلو تم التركيز على اصلاح تلك البنى التحتيه المهترئه والمتآكله لكان خيرا !!
والامثله كثيرة فهناك الخدمات الصحية وما يتبعها من مستشفيات حكوميه أصبحت كالمقابر ونقص في الادويه والكوادر الطبيه المحترفة !!
وأيضا المياه فالكثير يعاني من شحها وانقطاعها بل حتى في المدن الكبيره !!
واما الكهرباء فلا تجد مدينة الا وتغط في سبات ولو لساعات قصيرة ..
والتعليم كذلك هناك مدارس آيله للسقوط على رأس طلابها وكوادرها !!
واما الطرق فحدث ولا حرج عن طرق تحتاج الى صيانة وسفلته واناره وهي في بداية خدمتها ... وغيرها كثير ... كثير ...
فالحكومة أعزها الله تصرف المبالغ الطائلة على مشاريع تنموية بكفائة واقتدار لكن الشركات المنفذة الصغيره والمتوسطة وحتى الكبرى يقودها ادارات فاشلة فلا يوجد نظام حقيقي يحمي المواطنين ويريحهم من الارهاق وحرق الاعصاب .
والسؤال الذي يطرح نفسه هذه الايام ..
اين المقاولون والعمال والمهندسون والفنيين اللذين سينفذون هذه المشاريع الجبارة التي يعلن عنها في ظل هذا الوضع التعليمي الهزيل ؟؟
فارجوا ان توفق الدولة على توفيرهم بسرعة حتى لاتكون هذه المشاريع حبرا على ورق وكلام صحف للاستهلاك المحلي فقط ...

في يوم الوطن يشوه الوطن !!!


إلي متى في يوم الوطن يشوه الوطن , وبحب الوطن واسمه يسأ للدين وتنتهك الفضيلة ..في يوم الوطن يخرج ( الآلف ) الشباب بسياراتهم إلى الشوارع ليقفوا في قارعة الطريق يتراقصون و يتمايلون على نغمات الأغاني الوطنية ، كل هذا يفعلونه بذريعة حب الوطن ، و السيارات قد صُبغت باللون الأخضر ، بل رأيت هذا في هذه الليلة المباركة فشتان بين (السلف) و( الخلف ) في استقبال شهر رمضان الكريم ..نعم كم هناك من أخطاء في المجتمع والمجتمع عنها غافل ولابد من إيجاد حلول عاجلة لكي تقضي على هذه الأخطاء ولا ندع الحصر على خطأ واحد وننظر الى العلة من منظور سقيمم ..هذا اليوم، و هذه الذكرى تمرّ علينا كل عام فلا ندرك منها الكثير مما يجب اقتناصه والتذكير به والتأكيد عليه وترسيخه وبعيداً عن تداخل الآراء أو تباعدها في مسألة الحكم الشرعي في كون هذا اليوم عيداً أو مناسبة دنيوية أو غير ذلك، وما هو التوصيف الشرعي له وبالتالي الحكم له أو عليه بالحلّ أو الحرمة، بعيداً عن ذلك كله لا يمكن تجاوز هذه المناسبة -وهي واقعٌ نعايشه- دون أن نقف على المعاني الرفيعة التي يجب أن يوحي بها صوت هذه الذكرى.اليوم الوطني مناسبة تمرّ بنا كل عام ويتكرّر على وتيرة سنوية، فلا يصح عقلاً أن ترتزق منه الصحف التجارية ويخسر منه صاحب المناسبة (الوطن)! أو على الأقل يفرّط صاحب المناسبة في الاستفادة منها، ويكتسب البعض دون غيرهم.تمر هذه المناسبة مفعمة بالمظاهر التي ترسم مستوىً من الاهتمام والعناية برمزية ومعنى (اليوم الوطني)، لكن الوعي بدلالات هذا اليوم لا تزال قاصرة، وتتعرّض هذه المناسبة لغياب (أو تغييب) جانبٍ أساسٍ وركيزة مهمة لا أدري حتى اللحظة من المستفيد من تأجيلها والتعامي عنها ؟هذا الوطن ليس مناسبة إعلامية وكفى!هذا الوطن ليس نشيداً ينغّم ويغنى ، وأصوات يتلهّى بها أقوام، ويلوكها أقوام، ويجترّها آخرون..هذا الوطن ليس يوماً يمتصّه الآكلون، ويرمونه فتاتاً يقتاته السواد !نعم لابد من غرس قيم التاريخ في نفس رجال وأطفال الوطن فالوطن تاريخ و الوطن كيان و الوطن معنى وقيمة و الوطن ثقافة وسلوك و الوطن حضارة وليس كما يريده النفعيون الانتهازيون أو الشباب الطائشين ..يبتغي كثيرون أن تبقى الأضواء مسلطة عليهم في يوم الوطن يشيدون بينما يمضون بقية العام في افتراش مائدة الوطن يأكلونه هنيئاً مريئاً يشبعون رغائبهم، ويحققون مصالحهم، وليذهب الوطن حيثما أراد ماداموا سيؤدون فريضة نشيد الوطن يوماً واحداً في العام.. ماداموا سيمارسون مواطنتهم ساعاتٍ معدودة في اليوم الأول من الميزان! بلادنا التي عاشت أحداثاً عصيبة في السنوات الماضية ولا تزال، حيث قعقعت الأسلحة، وتطايرت الأشلاء، وبكى الوطن أبناءه وجنوده في فتنة ومقتلة أليمة ..بالرغم من بشاعة الحدث الذي حدث في كثير من المدن والمناطق لابد لنا ان نغرس في ابناء الوطن ان الوطن صناعة واستثمار وتقدّم، وليس (صناعة) كلمات، و( استثمار) مواقف، ، و( تخلف ) لتعطيل الطرق والوقوف في وجه الفضيلة وسؤالي لوزارة التربية التي تعنى بتربية اولادنا فكريا هل نحن عاجزون عن تفعيل المواطنة إلا من خلال مناسبة اليوم الوطني؟من المسؤول عن انحراف (المواطن الحقيقي) وتحوّله إلى الصور الأليمة في الانفلات الأمني والسلوكي والأخلاقي الذي شهدته مدننا الحبيبة في يومها الوطني؟ حين نتحدث عن الوطنية ؛ فإننا نتحدث عن هاجس غيور لدى ذوي النهى , لابد ان نجد صداه في جوانحهم ذلك أن الوطن حق مشاع , ولابد أن يكون لكل مواطن سهم ضارب فيه بلا قوس أو وتر ..والوطنية والوطن والمواطنة كلمات تنساب على اللسان ، كلمات لها إيحاؤها ووقعها على النفوس الطيبة الغيورة عليه ، ان ذكريات الطفولة والنشأة والارض التي لا ينسيها مر الليالي وكر الأيام ، لأن الوطن في أي مكان ينشأ ويترعرع فيه الإنسان ويقضي فيه أفضل أيام حياته. من هنا- وهنا فقط - يحمل الوطن ذكريات طفولته وأخبار صباه وأنباء حياته وحوادثه المهمة ، فيحن إليه الإنسان حنينا، فحب الوطن شيء طبيعي يفطر عليه الإنسان، والإسلام -الذي هو دين الفطرة- يراعي مشاعر الإنسان الطبيعية وعواطفه الغريزية في إطار معتدل مهذب معقول لا إفراط فيه ولا تفريط، ولا غلو ولا تقصير... فلا يطغى جانب على جانب ..إنَّ حبَّ الوطنِ يختلف عن الوطنيَّة فالوطنيَّةُ عقيدةٌ أما حبُّ الوطنِ فهو غريزةٌ وحبُّ الوطنِ له شقَّان حبُّ الوطنِ الأمِّ وحبُّ الوطنِ الصغيرِ ..أمة الإسلام هي الوطن الأم وبلادنا هي الوطن الصغير والكل يعلم ان هؤلاء الشباب الذين افسدوا علينا يوم الوطن أنهم لم يحتفلوا فرحاً بهذا اليوم وإنما أرادوا إضفاء الصبغة الرسمية على استهتارهم ومجونهم تحت مثل هذه الغطاء آت التي تخولهم لعمل المزيد من الانفلات وإن لم يضرب بيد ..من حديد فإن مثل هذه الأعمال وغيرها مشجعة لهم على المزيد من الاستهتار بالأعراض والممتلكات فكم رأينا الفوضى عند فوز المنتخب او نادي على اخر ليس ..فرحاً وإنما ذريعة لممارسة هذا الاستهتار وأخشى أن يأتي اليوم الذي يكره فيه مثل هذه الاحتفالات التي تسبب لهم إزعاجاً وقلقاً وإيذاء.. ولنكن يداً واحدة تجاه هذه الاعمال ولنحاور من به لبس أو التبس عليه الحق بالباطل، لأن ربط الماضي بالحاضر يدعم حقيقة الوطنية لأن الإسلام نزل بالأمين فجعلهم به سادة العالم، لذا لابد من دراسة هذا الفكر وتقديم النصح لهم في هذا الزمان بصور متعددة الجوانب ولابد من وجود الوجدان الحاضر لاستيعاب تلك الحقيقة الفاصلة التي تجمع بين طياتها الحقيقة ومقومات الحياة ويصور الواقع ولا يشوهه لكي يمحو كل باطل ويعلن في الوجود كلمة البقاء ويشيع في الآفاق أنوار الحرية والخلود ..لان هؤلاء يعانون من الفراغ الروحي فما بالك بتفريغ الطاقات ويلموننا أذا مدحنا المراكز الصيفية وأثنينا عليها هؤلاء لان الشباب قنبله موقوته متى ما أستغلت استغلال لائق وفي الأخير اللهم أهدهم وأفتح عليهم بنور الهداية وأنر بصائرهم للحق ....

رؤية لحل مشكلة الغلاء


رؤية لحل مشكلة الغلاء

جاء في الأثر أن الناس في زمن الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله تعالى جاؤوا إليه وقالوا: (غلا اللحم فسعره لنا، فقال: أرخصوه أنتم!) فقالوا في انفسهم ، نحن نشتكي غلا السعر، واللحم عند الجزارين، ونحن أصحاب الحاجة، فتقول: أرخصوه أنتم! وهل نملكه حتى نرخصه؟! قالوا : وكيف نرخصه وليس في أيدينا؟ قال: اتركوه لهم، فكل واحد منهم ذبح عشر أو اثنتي عشرة شاة، وذاك ذبح بعيراً... إلخ، وكلهم ينتظر إتيان الناس ليبيع، فلم يأتهم أحد، فبالأمس كانوا يقولون: الأوقية -مثلاً- بريالين، واليوم يقولون: بريال ونصف، فإذا ذهب نصف النهار قالوا: بريال وربع، فإذا أذن العصر قالوا: بريال، وسيبيعون ولو بنصف ريال، وهو أحسن لهم من أن يعفن اللحم ويرمى، وماذا لو تركتم اللحم يومين أو ثلاثة أو أسبوعاً، وكلوا غيره، فإذا علِم الجزارون أنهم إذا رفعوا السعر تركه الناس، فلن يرفعوا السعر، وهكذا بقية السلع، لكن إذا كان هذا في اللحم، وقد يكون من الكماليات في الطعام، والرسول صلى الله عليه وسلم كان يأكل الخل والزيت والملح ويكتفي الإنسان بالذي يكون. بل إن علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - يطرح بين أيدينا نظرية أخرى في مكافحة الغلاء، وهي إرخاص السلعة عبر إبدالها بسلعة أخرى؛ فعن رزين بن الأعرج مولى لآل العباس، قال: غلا علينا الزبيب بمكة، فكتبنا إلى علي بن أبي طالب بالكوفة أن الزبيب غلا علينا، فكتب أن أرخصوه بالتمر أي استبدلوه بشراء التمر الذي كان متوافراً في الحجاز وأسعاره رخيصة، فيقلّ الطلب على الزبيب فيرخص. وإن لم يرخص فالتمر خير بديل.لكن إذا كان الغلاء في أمر ضروري، كالاحتياجات اليومية، وهذه الأشياء التي لا غنى عنها، فماذا يكون الحل؟ ينص الفقهاء على أنه إن حصل الغلاء بسبب جلب النوع من السوق إلى المستودع من قبل تاجر الجملة، ويسمى المحتكِر، فجمع السلعة من السوق وقال: الآن السلعة موجودة إبانها التمر وقت الجُذاذ الكل مليء إلى أن تمضي مدة، وكل واحد استهلك الذي عنده، ثم ذهب يبحث في السوق فلم يجد السلعة، وذلك التاجر ما زال يخزن السلعة، ولا يريد بيعها الآن، وينتظر حتى يرتفع السعر قليلاً، فهذا هو المحتكِر ، ولا يحتكِر إلا مخطئ كما في الحديث الشريف.
ومن الحلول العاجلة : الاقتصاد في المعيشة والتوسط في النفقة والتخلي عن النمط الاستهلاكي المتأثر بالدعايات التجارية، يقول الله جل وعز: (وَلا تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلَى عُنُقِكَ وَلا تَبْسُطْهَا كُلَّ الْبَسْطِ فَتَقْعُدَ مَلُومًا مَحْسُورًا) [الإسراء: 29]. وقال تعالى: (وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ) [الأعراف: 31].والقاصي والداني يعرف ما حصل لبعض البضائع الدنماركية عندما قاطعها الناس واستبدلوها بسلع أخرى كيف تهاوت أسعارها بشكل كبير حتى وصلت إلى النصف تقريبا
اذ لابد من إستبدال ثقافة الاستهلاك بثقافة الادخار اذ ان مشكلة غلاء المعيشة وزيارة الأسعار من المشكلات العالمية التي تسببها وفرة السيولة في أيدي الناس، وارتفاع أسعار النفط التي بدورها تعزز رفع الشركات العالمية أسعار منتجاتها التي تصدرها إلى الدول غير الصناعية؛ مما يسبب ارتفاعا للأسعار، وكذلك هناك أسباب أخرى محلية كالاحتكار والاستغلال التي يلجأ إليها كثير من التجار عندما يغلب عليهم الجشع؛ مما يستوجب تفعيل الدور الرقابي للحكومة التي يجب عليها أن تحمي مواطنيها ذوي الدخل المتدني من استغلال أصحاب رؤوس الأموال، وتبقى مشكلة غلاء الأسعار داء خطير إذا لم يعالج , فهو يؤدى إلى كوارث ونتائج سيئة , هذا الداء ينهك جيوب الشرائح الاجتماعية من ذات الدخل المحدود , وهذا يؤدي أيضاً إلى نتائج أخرى كعزوف الأفراد عن الشراء , وانخفاض حركة البيع والشراء مما يؤدي إلى ركودٍ اقتصادي .
وقد أصبحت هذه المشكلة واقعاً لا مفر منه،وللأسف الشديد المواطن يساهم في تفاقم هذه المشكلة دون أن يدرك ذلك ، فالخضوع لقائمة الأسعار المبالغ فيها ، وطأطأة الرأس لجشع التجار، يشجعهم على رفع الأسعار في ظل قصور الرقابة من قبل المسؤول، وعدم اتخاذ الإجراءات المناسبة في وقت مبكر، مما يفسح المجال لاستشراء هذا التلاعب التجاري .أصبح المستهلك اليوم أمام خيارين : سلعة مضمونة الجودة واقتصادية الاستهلاك لكنها مضاعفة السعر،أو سلعة منخفضة الجودة وسريعة الاستهلاك ، معقولة السعر..!!فأيهما نختار..؟
فلابد من مراقبة الأسواق والأسعار والتجار ومحاسبتهم على الزيادات وتفعيل هيئة حماية المستهلك ونشر الوعي الاستهلاكي وتصحيح مفهوم الحرية الاقتصادية ومفهوم اقتصاد السوق ، فالحرية الاقتصادية لا تعني أن التاجر حر في ممارسة الاحتكار ووضع الأسعار التي يريد.والواضح أن مشكلة الغلاء مشكلة أعمق من الحلول القصيرة الأجل، فهناك عناصر مهمة مطلوب إعادة النظر فيها لإيجاد حلول اجتماعية – اقتصادية تستطيع تحمل صدمات التضخم والغلاء المعيشي .

الشمس تشرق ناصعة على المخلصين


الشمس تشرق ناصعة على المخلصين.. وهي كذلك تحرق وجوه المنافقون.. بادي ذي بدء ترددت في وضع الكلمتين أيهما أبدأ هل بالمخلصون أم بالمنافقون ..
وهل يزداد المنافقين ويقل المخلصون كل يوم ؟؟
وهل تستطيع قلة من المخلصين غلبة كثرة من المنافقون ؟؟
وأخيرا توصلت إلى قناعة أن النظرة التي يعيشها البعض ليست سوداء أو معتمة إلي هذا الحد بل هناك مساحات جميلة يمكن لنا أن نتحرك فيه ، وأن نحقق ما نريده في هذه الحياة ولذلك بدأت بالمخلصين بالرغم من أنني سأتحدث عنهم قليلا ثم سنفتش على المنافقون لأنهم مجهولين الهوية لا يعرفهم إلا من يشاهد البلدان هذه الأيام وما تموج فيها من صراعات على كل شي ..ولا يخلو أي بلد من النوع الثاني وقد يعترض البعض على هذا التأكيد ، لكن أجزم دائما واعلم أن الخير والشر من طبائع البشر التي خلقت عليها والقرآن الكريم قد تحدث عنهم كثيرا ونبينا الكريم قد حذر من المنافقين وجاء في الحديث "أية المنافق ثلاث,ذا حدث كذب وإذا وعد اخلف وإذا أؤتمن خان" ويبقى البحث عن المخلصين كالبحث عن حبة أرز في كومة من التراب لأنهم نادرون كا الألماس الخالص وعندها نبحث مرة أخرى عن المخلصين لا لشئ !! إلا أنهم هم من يعطي النصح ويبذل الجهد ويشيع الخير ، نبحث عن المخلص لأنه صادقا مع نفسه ومع الآخرين ولا يبتغي شيئا أو مقابل ولا يهمه سوى قول كلمة الحق حينها يشعر المخلص انه قام بواجبه على أكمل وجه ووصول إلى الشعور براحة البال والضمير فقد أفصح عن الحقيقة دون تزييف وبذل الجهد لخدمة الوطن وبناء مستقبله ..
ودائما الشمس تشرق كل يوم بفأل جديد على المخلصون للوطن ولديهم رؤية للمستقبل ، تلك الرؤية التي يقدمونها عبر أطروحاتهم وأفكارهم وأعمالهم الواضحة الجلية .أما المنافقون فقد كثروا في هذه الأزمان ، وهم يعيثون في الأرض فسادا ، يدنسون الأوطان عندما يمارسون الكذب ، يجمٌلون القبيح عندما تحركهم مصالحهم، يقولون أن الوطنية أحيانا ليست جواز سفر ويدندنون حولها وهم منها براء ، يمارسون الوهم بأنهم الوطنيون المخلصون والبقية دخلاء على الوطن ويسعون لتقويضه ، بل يتسابقون لنيل الرضى حيث ينالونه بالتزييف ، ويصل الأمر إلى أن يحولوا الوطن إلى مصلحة ضيقة لهم فقط ، هم من يحولون مواقع عملهم وعلاقاتهم إلى انقسامات وتعريفات ونعرات قبليه ، ويقضون الأوقات للتفكير في كيفيه السعي في الأرض فسادا ، يفرقون البشر فيجعلون الناس درجات ومراتب . المنافقون هم الذين يقولون ما لا يفعلون،بل هم المتحزبون والمتعصبون لذواتهم ومنافعهم ، و عندما تشرق الشمس وينساب شروقها على جبين الوطن يستثيرون غضبا. ويعتقدون أن الوطن حكرا عليهم فقط وهم احرص الناس عليه ، وبشهادة التاريخ لا يدمر الأوطان و الأمم والشعوب إلا النفاق ولا تدمر الأفكار والأجيال وتنهب خيراتها إلا بترتيب مع المنافقون ، ولا يرتقي بالأوطان والشعوب لا المخلصون لله ولدينهم ولأوطانهم فشكرا لكل المخلصون في البلد الغيورين على مصالحه وأقول للجميع في هذا البلد لا تكن كَلاً على أمتكَ ، فتغرق السفينة واعلم أنك على ثغرٍ من ثغورها كبُر شأنك أو صغر، فالله الله أن نؤتى من قِبلك ودمتم بحفظ الله ورعايته .

الي متى احتقار الأفكار وتكميم الأفواه !؟

نعم بغض النظر عن الأحداث التي تحدث سواء في عدة مواقع من الفضاء الالكتروني أو الصحف اليومية او في الأعمدة او المقالات اللاذعة وبناء على ما حدث فيها من نقد الاخر بشدة او لنقول بصراحة ( احتقار أفكار الأخر وتكميم الأفواه ) ومهما كان السبب أو أسباب تلك الأحداث إلا إننا يجب أن نقرأ الآفاق والمغازي المستقبلية لتلك الأحداث التي كان يقودها طيف معين من خلال استضافة عدد من الأقلية الفكرية سواء في الأندية الأدبية او في الأيام الثقافية التي تستضيف رموز معينة لها فكر معين مع الإقصاء التام لغير هذا التيار ولا اصنف الشعب ولا اجزائه نعم عندنا تيارات متعدده تتحدث عن افكارها هي ولكن الواقع يفرض نفسه فالبيانات والاحداث التخريبية لا تنم عن روح الفريق والغيرة ولكن نحذر من الطائفية وتقسيم المجتمع الي طوائف متعددة فكل اصحاب فكر تسموا بمصطلح معين رضوه لانفسهم .ولكن في تصوري إن تلك الأحداث وما صاحبها من ردود واستفهام تعطي إشارة لواقع قد نجبر عليه في الأمد القريب أو المتوسط على الأكثر وهو : صراع أبرز تيارين في المجتمع السعودي وإن تيار يمثل أكثرية وآخر يمثل أقلية جدا وان اختلفت وسائل الوصول بينهم والتي تتفوق فيه كل منهما كلا على حسب علاقاته الاجتماعية بل تصل الي حد العلاقات السياسية والكل يعلم علم اليقين إن ما حدث ما هو الا امتداد لبدايات مخجلة للصراع بين هذين التيارين في المستقبل والتي سوف تزداد مع الوقت وكم كانت ساحات المعارك الفضية بين هذين التيارين ونوقن ان ما حدث ما هو إلا مجرد معارك صغيرة استعداداً للحرب والنار مستصغرها من الشرر والتي سوف يطول زمنها وتمتد مساحتها ووتنوع ساحاتها وهي بداية مرحلة للصراع بين تيارين والمتابع للأوضاع في الدول العربية التي سبقتنا فسوف يلحظ تشابه الأحداث وتطورها نعم هناك ساحات جعلت من نفسها معقلا لتلك الصرعات المستقبلي وبداية لأزمة قد تكون مفتعله من أحد الأطراف فالكلمة تجر الي كلام والكلام يطول وتتبعه إرهاصات من أجل ترسيخ وجود وإبراز أصوات وصور من خلال تلك الأحداث او المقالات وكأنهم يقولون للمجتمع من خلال تلك الأحداث نحن موجودون وقد يكون الطرف الثاني أنساق ووقع في الفخ الذي حفره لهم أنصار ذلك التيار لذلك أتصور إن أكثر من فرح بهذه الأحداث هم أنفسهم الذين خططوا لتلك الاحداث وسوف تفرح أكثر أعداء الاسلام الذين يقفون ضد الوحدة الوطنية فهم يجدون من الاحداث بين الإخوان فرصة لتصفية حسابات قديمة أو مرسومة دون علم التيارين وقد تكون تحاك ضدهم الدواهي وجعلهم طعما لاعمال انتقالية لتصفية الساحة الأدبية من الوجود الادبي الناضج والحراك الثقافي المتدفق أو ربما يكون هذا التباين في اراء نقطة ضعف سوف يتغنون عليها كثيرا لذا يجب أن لا نصمت حيال هذا التصرف الذي حدث ويجب الوقوف بحزم ضد هذه التصرفات فالبلد لا زال فيه أمن ونظام وقانون وتغيير المنكر إذا وجد مسؤولية ليست مشاعة للكل ويجب المحاسبة لكل من تسبب بهذه الفوضى الثقافية فنحن ولله الحمد لم نصل إلى هذه الدرجة من عدم القدرة على الانضباطولست أطالب بقمع الحريات لكن الحرية المطلقة مرفوضة التي تتناول وتفعل كل شيء حتى المسلمات فلا أريد حرية الغرب التي تسمح للناس بالمشي عرايا من باب الحرية الشخصية وأشهد الله أننا مجتمع مسلم محافظ إلى درجة كبيرة.. وقراءة الأحداث المشابهة في بعض الدول القريبة منَا قراءة متأنية مستقبلية مع التنبيه على خصوصية هذا المجتمع وطبيعته التي جبل عليها وترعرع بها فالثقافة الإسلامية مليئة بالاجتهادات ولكل مجتهد نصين وتعدد الآراء لا يفسد للود قضية .

الصحافة .. والخدمات التي تقدمها


الصحافة من أهم المهن التي تنقل للمواطنين الأحداث التي تجري في محيط مجتمعهم وأمتهم، والعالم أجمع. كما تساعد الناس في تكوين الآراء حول الشؤون الجارية من خلال الصحف أو المجلات، أو الإذاعة أو التلفاز. ويشار إلى وسائل الاتصال المذكورة بالصحافة أو الوسائل الإخبارية. وفي كل يوم يجتمع الصحفيون في مختلف أنحاء العالم، ويحررون المقالات عن آلاف الوقائع الإخبارية. ويتولى المراسلون الصحفيون، تغطية الوقائع المحلية، بينما يغطي غيرهم، ومنهم المراسلون بالخارج، الأخبار القومية والدولية. والصحف هي التي تمكّن الناس من متابعة الأخبار في الأوقات وبالسرعة التي تناسبهم، واختيار الأنباء التي تهمهم. وبوجه عام فإن المادة الصحفية للجريدة، تفوق تلك التي تُنشر في الإذاعات. وتُلخص المجلات الإخبارية الأسبوعية، وتحلل أهم الأحداث الوطنية والدولية باليوم والساعة. وتحوي أيضاً مقالات عن التطورات في الفنون والأعمال التجارية كلها والتعليم والعلوم وغيرها. ولقد أدى نمو الوسائل الإخبارية في الحجم والأهمية، إلى تحسن كبير في طريقة جمع الأخبار وتقديمها. لكن كلفة تشغيل مؤسسة إخبارية ازدادت زيادة كبيرة، حدت من المنافسة. وأصبحت مهمة إعلام الجمهور، مقصورة على عدد ضئيل من المؤسسات الإخبارية، وأصبح عدد محدود من المؤسسات الإخبارية مسؤولاً مسؤولية تامة عن مساعدة الناس على فهم عالم اليوم المتزايد التعقيد السريع التغيّر. ومن الصحف الكبرى التي تصدر اليوم في العالم: التايمز البريطانية، واللوموند الفرنسية، والهيرالدتربيون الأمريكية. ومن الصحف العربية: الأهرام والأخبار والجزيرة والرياض وعكاظ والقبس والرأي العام والسفير والعرب والحياة والشرق الأوسط. وفي نهاية تسعينيات القرن العشرين أصبحت أقمار الاتصالات الفضائية أهم أدوات الصحافة ومعاولها. تدور أقمار الاتصالات حول الأرض وتلتقط الإشارات الراديوية والبرقية والتلفازية. وتساعد هذه الأقمار الصحافيين في الحصول على التقارير الأخبارية وتوزيعها، كما سهلت لمراسلي محطات التلفاز نقل الأخبار الحية مباشرة إلى قنواتهم، وإن كانوا على بعد آلاف الكيلومترات منها. وتحصل وكالات الأنباء على التقارير الإخبارية بوساطة أقمار الاتصالات، كما تستخدمها الصحف في نقل الصور إلى مطابعها. يسود في الولايات المتحدة الأمريكية وغيرها من الدول الصناعية الكبرى توجه يقلل من أعداد الصحف اليومية ومحطات الراديو AM، ولكن زادت في الوقت نفسه، محطات الراديو FM وأنظمة الكبل التلفازي المحلي. زادت المواقع المتعددة على شبكة الإنترنت والشبكة العنكبوتية العالمية من سرعة انتقال الأخبار والمعلومات، وصار من الممكن تصفح المجلات والصحف وآراء المعلقين والسياسيين والمراسلين مباشرة على هاتين الشبكتين. وقد أدى ذلك إلى تحول كثير من الناس من الصحافة المطبوعة إلى هذه المواقع. بدايات الصحافة السعودية خصوصاً والخليجية عموماً والصفحات المحلية والرياضية تشكل محوراً مهماً من صحفنا. لكن التسعينيات الميلادية شهدت تحولاً بارزاً فيما أطلق عليه بعد ذلك بالصحافة الشعبية، إذ إن عهد المجلات الشعبية بدأ في الظهور. ولعل بداية ظهور توجه في الصحافة وتلبية الوسائل الإعلامية لرغبة القارئ في تطوير هذا التوجه مسألة طبيعية إلى هذا الحد، لكن الذي جعل عهد المجلات الشعبية يكون مختلفاً من نصف التسعينيات وحتى نهايتها كان عهد اكتساح هذه المجلات لسوق التوزيع في المنطقة الأكثر أهمية من العالم العربي وهي السعودية. وعندما نقول الأكثر أهمية فنحن لا نتحدث بما نتمناه، بل بما نقرأه ونعرفه، فالسوق السعودي هو هدف الإعلان العربي والمعلن من أذكى الناس، فهو لا يقبل إلا إذا علم أن المستهلك يتلهف على الشراء في ما يعلن فيه. أزبدت ظاهرة المجلات كثيراً، وذهب الزبد جفاء ولم يبقَ إلا القليل، مما اشتد عوده من هذه المجلات، ومع ذلك فهي ما زالت تحقق أرقاماً كبيرة في سوق التوزيع. مع الوقت تمدد مفهوم المجلات ليشمل المجلات الشاملة أو حتى الشعبية، فهي لم تعد تهتم بأخبار الشعراء ونشر صورهم فحسب، بل باتت تتعاطى أشكال الفن الصحافي كله، وإن تخصصت في الجانب الشعبي والفني، لكنها بدأت تتلمس رغبة القارئ وتحترمها تارة، وتدغدغها تارة أخرى حتى توثقت الصلة بينهما... ومع أن العمل الصحفي يتركز على تغطية الحدث في سياقه المحلي أو القصصي أو تغطية الأخبار في حين أن الناس يبذلون قصارى جهدهم في قراءة الاهتمامات البشرية الراقية في العمل الصحفي، وكثيراً ما تنطوي التحديات الجسيمة في الصحف اليومية سواء من خلال المنافسة من صحف أخرى، ومن هنا نرى باكورة الإنتاج الإعلاني الصحفي أو الصحفي الجديد من خلال جملة من المجلات أو الجرائد الحديثة الصدور، وهذا دليل النضج الثقافي السعودي، ولكن تأسيس جرائد وصحف محلية متباينة بات أمراً ضرورياً، ولقد كان لأبناء (القصيم) دور مبكر في نهضة الصحافة داخل المملكة وخارجها، وكان أول صحفي من نجد ورائد العمل الصحفي في الشرق العربي هو الأستاذ سليمان الدخيل، وقد أسس في بغداد عام 1290هـ جريدة اسمها (الرياض)، واستمر صدورها حتى عام 1334هـ، ثم صدرت في بريدة 1379هـ جريدة (القصيم) الجريدة الأسبوعية الجامعة، وقد تعاقب على رئاسة تحريرها عدد من أبناء بريدة حتى توقفت عام 1384هـ، وغيره كثير ممن أسهم في إثراء الصحافة بالعمل والجهد والمال، ولذا نأمل أن يرتب لظهور صحيفة القصيم من جديد بثوب جديد تكون خدمة لمنطقة القصيم ومناطق الشمال وخصوصاً أن المنطقة تضم عدداً من المحافظات هذه الدعوة تخلق أنساً لدى القارئ الذي هدفه الرئيس نيل الفائدة، وتعميم الخير للجميع.. والله من وراء القصد.

الشعوب وانكساراتها ...



مما لا شك فيه أن الأمم والشعوب تمر في حالات ضعف وانكسار وبقدر ما هي مؤلمة تكون ضرورية لمراجعة هذه الأمم وتلك الشعوب لأخطائها وأسباب انكسارها وعلى رأي العلامة ابن خلدون( فان ما يحدث للأمم والشعوب والدول هو أمر طبيعي وذلك بقياسها على عمر الإنسان فهو ( الإنسان ) يمر بعمر الطفولة والحدث والشباب ثم الكهولة والشيخوخة وكذلك هي الدول )
وما أعظم خلق الله و ما أبدع العقل الإنساني الذي هو مناط التكليف بالأحكام الشرعية فالعقل الإنساني يقوم بربط الأحداث والصور ويقوم بعملية الفهم لمتطلبات الأمور التي تحدث في حياة الناس وكيفية معالجة الأزمات ونبدأ ببشارة رسول الله صلى الله عليه وسلم انه عند اشتداد الكرب وتراكم الأحزان يكون هناك بصيص أمل بانفراج الأزمة وكما يقال في الأمثال (الضربة التي لا تكسرك تقويك).وهنا يحضرني مثل قرآني يفسر هذه الثقة بأن النصر قادم والإنسان في خضم الأزمة ولنبدأ بموسى عليه السلام حيث سار مع بني إسرائيل تجاه البحر ولحقه فرعون وجنوده فقال بنو إسرائيل (إنا لمدركون) فأجابهم كلا (إن معي ربي سيهدين) مع إن الجموع الغفيرة السائرة مع هذا النبي الكريم خافت وارتعبت إلاّ أنه أجابهم بمنطق الواثق بالله المطمئن إلى مصائر الأمور بأن الله ناصره.وينقل لنا القرآن الكريم ما قاله الرسول الأكرم (صلى الله عليه وسلم) لأبي بكر الصديق رضي الله عنه وهما في الغار (إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا).
فما أعظم القرآن وهو يقص علينا قصص الأمم الغابرة وقصص النبيين التي نستخلص منها العبر والعظات.فأمة معها القرآن الكريم بشرها ربها بالاستخلاف في الأرض ووصفها بالخيرية فقال ((كنتم خير امة أخرجت للناس)) بشرط ((تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر)) الأمة اليوم بكاملها تحتاج إلى ثقة بقرآنها وإيمانها .فما أحوجنا اليوم والكوارث تحيط بنا من كل جانب أن نبني جسور الثقة بيننا وبين قرآننا وان نعيش بالإيمان وللإيمان وان يكون إسلامنا هو الفكر المحرك لكل جوارحنا وأقوالنا وأفعالنا وان يكون رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم أسوتنا في كل أمورنا في رخائنا قبل شدتنا.وتأمل معي أخي مرة أخرى والرسول صلى الله عليه وسلم يعد سراقة بن مالك حين لحقه في طريق هجرته سعياً للفوز بمائة ناقة يعده الرسول صلى الله عليه وسلم بأساور كسرى إنها أعلى درجات الثقة بالله وأنت ترى النصر ماثلاً أمامك في حين إنك في وسط الأزمة.إن ما حدث من إساءة للإسلام والمسلمين له عدة أبعاد.فمنها أن الغرب ينظر للأمة الإسلامية على أنها امة منهارة ضعيفة ينظر لها من خلال أحوالها .ومنها أن الغرب غاضب من تمسك المسلمين برسولهم ومعتقداتهم فأراد آن يتنصل المسلمون من دينهم كما فعل الغرب (ودّوا لو تكفرون).ولكن انتفاضة المسلمين في وجه هؤلاء عندما تعرضت ثوابتها ورموزها للخطر أعطت الأمل بأن هذه الأمة لن تموت وأنها لا يزال فيها قوى كامنة تستنفر إذا تعرضت ثوابتها ورموزها للخطر.
إذن من خلال هذه الفكرة البسيطة لا بد لنا أن نتمثل حديث الرسول الأكرم صلى الله عليه وسلم حين يقول : ( مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى).فما أحلى أن نشعر بالحمى والحمية من اجل حياتنا ومستقبلنا نحن المسلمين فكما لا يمكن للجسد الاستغناء عن أي عضو فيه كذلك يجب أن لا نغفل مبدأ التراحم والتعاطف والتعاون من اجل النهوض في مجالات الحياة كافة حتى أن عمل احدنا يكمل عمل أخيه فيكون بالمجموع مسيرة نحو المستقبل بخطى واثقة وبمنهج مؤسساتي نابع من أصل الدين يحدونا بذلك الصف الواحد الذي دعانا إليه الواحد تبارك وتعالى.
أخيرا أقول لكم ما قاله الرسول صلى الله عليه وسلم لابن عباس رضي الله عنه (... تعرف إلى الله في الرخاء يعرفك في الشدة).

إلام الخُلفُ بينكم؟؟؟


لقد ساءني ما يحدث في الأندية الادبيه من خلافات شخصية بين الأعضاء ، وقد كان سببها التباين في وجهات النظر المتفاوتة لذالك لابد لوزارة الثقافة والإعلام ممثلة بوزيرها الأديب والإعلامي المعروف من موقف واضح لما يحدث في هذه الانديه من مهاترات وانتقاء مصالح شخصيه لأننا في غنى عن كل ذا وليعلم الجميع أن النقد البناء الهادف الهادي هو الذي يثري العمل الأدبي ويسهم في تطور الكاتب لذاته وهذا يتحقق من خلال تفاعل الأدباء أنفسهم من بعضهم البعض وتجلي روح الحزبية عن عقول هؤلاء وهذه دعوة مفتوحة لكل الأدباء والكتاب في المملكة لتبني هذا الطرح لان ساحاتنا الأدبية سواء على الانترنت أو عبر الصحف ثرية بالمواهب الشابة المفعمة بالنشاط علما ان صفحات الصحف والملاحق هي المتنفس التي وضع كل منا رحاله فيها وليضع على صفحاتها مشاعره وهمومه وخلجات نفسه ويستمتع بما سطره غيره من نفائس ودرر هي في الواقع مدرسه للحياة ومن المسلم به أن كل شئ يحتاج إلى تطوير وتحديث حتى يتقدم ويستمر لذا فإنني فكرت في طرح هذه البعد الاستراتيجي للنهوض بالا نديه إلي القمة وجعلها متنفس للصغار قبل الكبار وذلك بعد إذن المسئولين عن الثقافة ولتتسع صدورهم لذلك وهم كذلك وهناك بعض التطويرات من حيث الأدوات المساعدة للشخص في تنميه مواهبه لا تخفى على الجميع وجميل أن نطور ذاتنا وأن نلتقي بأعمالنا وأن نكون رابطة أدبيه مصغره وقد طرحت قبل سنة تقريبا مشروعا يقوم على أن يضع معايير يتقدم لها كل من يود أن يكتب أو ينتسب للانديه الادبيه لكي تتبنى أعماله وتنشر وهذه المعايير متوفرة في الكثير من الأدبية الإكترونية وبكثرة اما ان بقي الحال كما هو فستكون هناك هتافاتٍ كثيرة ووداعات جنائزية لكثير من الأدباء الصغار الذين تركوا كل شئٍ يرحل في سلام رغم كل ما آلمهم و كتبوه في رسائل استغاثة إلى المسؤلين واعتراضاتٍ متحمسة نوعاً ما وكل ذا بحثا عن سرمدَ لتسألوها وكل ذا من أجل نشاطٍ أفضل ، ومنهجيةٍ أكثر مناسبةً لفن الأدب الاسلامي السعودي ومن أجلِ عزل اللهجةِ العاميةِ وفصلها عن لغةِ الأدبِ الحقيقيه لذا لابد ان نتبادل المقترحات ونسعى الي سبل تنفيذها بالتعاون الجاد بين الوزاره والمثقفين بعيدا عن الطائفيه او الحزبيه والبعد عن سوداوية الرؤيا وحالة الاحباط والسعي الجاد الي تجاوز فشل المحاولات لانه فشل للهدف المقصدود وهناك من البدائل ما يغنينا عن المطلوب أن هنا أوجه دعوة لعمل خطوة عملية وذلك لإلغاء مجالس إدارات الأندية الأدبية الحالية وإعادة صياغة نظام يبين لائحة الأندية الأدبيه ويرتب هيكلة نظامها واقرار نظام يبين لائحة الأندية الأدبيه من جديد وفق معايير جادة للمضي بالادب الاسلامي الى معالى القمم .

الإصلاح ليس كلاماً يُردد..


الإصلاح ليس كلاماً يُردد..

مع الأسف الشديد أن الأجيال المنتمية للإسلام في هذا العصر تنقصها التربية الفكرية التي برز فيها السلف الأول، وأضحوا بها قادة تنظر لهم الدنيا بإعجاب وحفاوة.. وكثيراً ما نقرأ أن الأوربيين يهتمون بالأصول لا بالفروع، وأنهم يقيسون النهضات بثمراتها المادية والأدبية معاً وهذا ما استفادوه من سلفنا الأول وطبَّقوه الآن، وحين يكون الإصلاح هَمّاً مشتركاً بين الناس فلا بد أن يكون أيضاً كلاماً يتداورونه بينهم، وحديثاً حاضراً في محافلهم ومجالسهم؛ فإن المرءَ إذا أهمَّه أمرٌ أكثر من الحديث عنه؛ حتى يُعرفَ به، وإذا أصبحت الأمة تتحدث عن الإصلاح وضرورته، وعن التخلف وآفته، فقد شرعت في أُولى مراحل الإصلاح.

كنت أفكر وأنا أرقب الأعمال الثقافية والمنتديات الأدبية والمعارض الدولية حول وضع المثقفين في المملكة. وأعتقد أننا نعيش في وقت صعب للغاية على مستوى العالم وفي المملكة على وجه الخصوص، ومن المؤكّد أن المثقفين السعوديين يمكن أن يلعبوا دوراً مهماً في التطور المستقبلي للأمة من خلال ثقافتهم الإسلامية ومكانتهم الأدبية، ولكن أكبر المشكلات في المجتمع الثقافي السعودي تكمن في عجز مثقفي هذه المنطقة من العالم عن تقرير مَن يكونون. فهل هم خبراء ومهنيون مختصون يعملون في ميادين محددة موجهة إلى السوق ومتحمسة للإبداع، وهل سيتكيّفون بسرعة مع تغيّر الأحوال الاقتصادية والسياسية؟ يعلم الجميع أننا عانينا لفترة طويلة من وجود نُخب مثقفة أقلعت عن أدبها الثقافي وأذعنت للقواعد الصارمة والاتجاهات المخادعة والزوابع التيارية الفكرية. والآن حان الوقت لكي نعمل كالكابح لهذا الاعتقاد المفروض، وأن نُدخل تلوينة جديدة من النقاش على الميدان العام. وإلى نقاش نقدي رزين ينتج ولا يقيض البناء.

ومما لا شك فيه أن دور المثقفين في أي مجتمع هو بالفعل أحد العناصر الحاسمة في تطوره، بيد أن المثقفين ينحدرون من مشارب شتى، أضف إلى ذلك أنه لا يجوز بالعرف الثقافي انتقاد المثقف على تقصيره والحديث الجاد الذي يفتش عن المشكلات ويتحسس الحلول يعلِّم الجدّ في الحياة، ويربي على تحمّل المسؤولية، وعلى مجابهة الحياة بشجاعة وثقة. والكل يتحدث عن الإصلاح، والكل يفهمه بطريقته.

يتحدث المثقف والأديب والفقيه عن الإصلاح السياسي والاقتصادي والاجتماعي والتعليمي....إلخ، ورغم ذلك فإن الأمور تظل على حالها.. لماذا؟

لأنه لا يمكن أي يحدث أي إصلاح جوهري في أي شأن من شؤون الحياة ما لم يسبقه إصلاح ثقافي عميق وواسع. هذا ما حدث لدى مختلف الأمم الناهضة عبر التاريخ.

وهكذا لو قام كل واحد منا بمسؤوليته، في الدعوة والإصلاح، واستخدم قدراته وإمكانياته في إصلاح المجتمع، ابتداءً بنفسه وأهله، ومن حوله، ثم إلى كل صاحب منكر ولو استثمرنا كل الوسائل من دعاء ورسالة والتفاف وتضافر ومتابعة... إلخ مع الجميع لأثمر الجهد، ولكن نعوذ بالله أن نكون من الغثاء، ولا يكن التزامك التزاماً أجوفَ، لا دعوة ولا إصلاح.

وقبل الختام:

أقول للجميع من أدباء ومثقفين لا تكن كَلاً على أمتكَ؛ فتغرق السفينة، واعلم أنك على ثغرٍ من ثغورها، كبُر شأنك أو صغر، فالله الله أن نؤتى من قِبلك والله يرعاك ويسدّد خطاك.

المؤامرة


من مبدأ المؤامرة المنتشرة اشكالها بكثرة بين بني العرب هذه الايام ،

فلا نستغرب عندما نرى التخلف في بلادنا ونحن نرى الغرب يتنافسون في التقنيه والاختراعات والابتكارات ،

بينما اجد بني قومي يتنافسون على اجمل عنز ، واجمل ناقه ، واجمل قصيدة ، والان الطامة الكبرى اجمل كلبـــــة
نعم حقيقة والله شاهدتها بام عيني في قناة الواحة .
الى متى ونحن نسير الى الوراء بينما الامم تسير بخطى متسارعه الى الامام ..
الى متى تنفق الميزانيات الضخمه على تفاهات لانجني من وراءها سوى تخلف وعصبيه مقيته .
لماذا لانخلق بين مسابقاتنا افضل مخترع افضل مصمم برامج افضل وافضل وأفضل في مجلات العلوم والتقنية
في مجالات الطب والفضاء والعلوم الانسانية لماذا !!!
سؤال محير دفعني الى كتابة هذا الموضوع
لن نسير الى الامام ونحن نسير على خطى الجهل ونبني اعمدة الوهم على شفا جرف ام انها مبنية اساساً على الجرف نفسه
اذن، التخلف الحضاري للكثير من الشعوب العربية هو نتيجة مؤامرة القوى الخارجية، ليس الا فرضية، ولا اظن انه يمكن اثبات هذه الفرضية بسهوله كما يعتقد الكثير من بني العرب.
لا اريد ان اطيل عليكم فالشق اكبر من الرقعه
واحسن الله عزاءكم في مامضى
الى اللقاء

تجربة ناضجة ولكن..


تجربة ناضجة ولكن..
إن انتخابات غرفة القصيم وقبلها في المناطق الأخرى في المملكة أكدت على النجاح الذي حققته المناطق خلال الانتخابات البلدية الماضية التي كانت أكبر شاهد على أن الشعب السعودي واع وذكي ويعرف أهمية المرحلة التي يعيشها.وهذا يشير إلى أن ثقافة الانتخاب أصبحت مهمة لجميع أفراد المجتمع في مختلف دول العالم فالكل اصبح يريد أن يمارس حقه وان يسمع صوته وليس أن يبقى صامتا ليس له أي دور في المجتمع الذي يعيش فيه , لقد تخطت ثقافة الانتخابات كل الحواجز لتصل إلى داخل البيوت و المدارس التي صار الطلاب فيها يدعون إلى وضع مجلس طلابي يمثلهم أمام إدارة المدرسة فلا عجب إذاً عندما نرى الكل يحرص على انتخابات الغرفة التجارية . وتمثل انتخابات الغرف التجارية التجربة الأكثر نضوجا للعملية الانتخابية التي تتسع مساحتها داخل البلاد .
والملاحظ أيضا أن تجربة الغرف في الانتخابات تجاوبت مع تطور أدوات وآليات التصويت، ولم تتعرض للجمود، وهو ما عكسته الأجهزة الحديثة التي تستخدمت في الاقتراع ، ورغم ذلك فإن الكثير ما زال يتساءل حول نقطة تنظيمية في انتخابات الغرف تتعلق بإمكانية وضع حد أقصى لعدد الدورات التي يمكن أن يتناوب عليها اي عضو في مجلس الإدارة، ونريد موجز للانجاز الذي انجزه المجلس خلال كل دورة وما دور الاعضاء في المشهد الاقتصادي للمدينة ، وهو ما يستدعي وضع ضوابط تكفل ضخ الدماء الجديدة. ..
الى اللقاء

بطاقتي الشخصية ...



اسمي وهويتي ...

ابو عبدالعزيز ...
عبد الله بن عبـدالرحمن بن سـليمان ابن عايد الحميدان البسام الوهيبي التميمي ..
حاصل على شهادة البكالوريوس في العلوم الاجتماعية ( قسم التاريخ ) من جامعة القصيم
من مواليد ( سنة جهيمان ) كما يرويها الاباء والاجداد ..
اما اسمي فلم أختاره ... ولم يخيّرونني اياه ... !!
ولكن الأكيد أنّه مكتوب في السماء قبل أن أولد ...
والآكد أن إسمي .. لازمني منذ أول يوم رأت فيه عيناي نور الحياة ..
وسيلازمني حتى ألفظ أخر أنفاسي وأوارى ظلام القبر .. وحتى بعد الممات ...
لذا أرجو أن أقدّم في حياتي ما يجعله بعد موتي مصحوباً بعبارة ... رحمه الله رحمة واسعة !!
فهويتي المركزة التي تستمد هويتها من الصحراء المقفرة بنظر سكانها هي هويتي ودليلي .

عمري ...

يمتد منذ أول صرخة أطلقتها عند خروجي من عالمي الصغير الآمن في بطن أمي الحنون إلى هذا العالم الكبير المتماوج المسمّى بالحياة ..
وحتى آخر كلمة أنطقها قبل خروج الروح من الجسد والتي أرجو من الله أن تكون ... أشهد أن لا إله إلاّ الله ... وأشهد أن محمداً رسول الله . وأرجو أن أقضيها في طاعة الله .. وفي تقديم ما يفيدني ومن حولي
فجميل الشعور بالحفاوة بالإنسان القادم من بعيد وهو الانطباع الأول عند اهلي ..

طريقي ...

عرفت أنّي مسيّر... ويقولون أنّي مخيّر ..
وبين هذا ... وهذا ... لم أختار طريقي بإرادة بحتة .. أو طواعية تامة ولم أجبرعلى السير فيه .
فطريقي .. شقته آمالي وتطلعاتي من بين طرق الحياة ودروبها المتشعّبة .. مفروشٌ بالورود أحياناً ... وبالشوك أحياناً أخرى .
ورغم ذلك .... أسير فيه وأنا ..... قنوعٌ ... والحمد لله .


أمنيتي ...

الإنسان بطبعه يحب أن يعيش سعيداً هانئاً ... وأن يمتلك جميع المقوّمات التي تجعل حياته أكثر متعة و رفاهيةً .
الأمنيات... لي .. لأهلي .. لأحبّائي .. لوطني ... كثيرةٌ جداً لو وزّعتها على أيام العمر ... ربما انتهى العمر ولم أستطع تحقيق قليل منها أو كثير في كل يوم ... وتبقى الأمنيات الأهم :
الستر .. الصحة .. العافية .. ورضا الله .. ورضا الوالدين ... وجميع الأحبة ..


حياتي ...

أولاً الخوف من الله سراً وعلانية ...
أحب والداي وزوجي ... أحاول جاهداً أن أرضيهما ... وأن لا يكون ذلك على حساب أحدهما دون الآخر .
أدرس الأمور بعقلي .. وقلبي .. معاً ... وأترك القرار ..
لمن حُجته أقوى ورأيه أرجح ..
هناك ذكريات ثرية بالمواقف مررت بها في هذا الطريق ..
وتبقى أفضل الأمور هي ... التي تصرفتُ فيها بوحيٍ من
عقلي ... و ... قلبي ... معاً ..

ارضي ومعقلي ...
معقلي القصيم ..وتربيت في عاصمتها بريدة ..وأسكن الآن بحكم طبيعة عملي في جدة ..وبطبيعة الحال أتطبّع بطباعها ..أقدر من ينتمون اليها..وأتحدث بلهجتها وبطبيعة الحال أتطبّع بطباعها .. أقدر من ينتمون اليها.. وأقتطفُ من ذكرياتهم إرثاً كبيرا .. فالقصيم هي مركزي الاجتماعي ومنها تنطلق مكوناتي بشكلها الطبيعي وأثق أن تلك سمة أساسية وطبيعية لدى كل إنسان طبيعي مع مسقط رأسه . أتحدث بلهجة اهلها واحاول ان أتطبّع بطباعهم واستشعرُ رائحتها في صوت أقربِ الناس لأرضها ..
فأحتفظُ بحبها في ركن مكين من قلبي .. وتتملكني بهجة صغيرة .. تخرجُ على هيئة ابتسامة خافتة .. تعقبُ سؤال أحدهم لي مع أول لقاء.. أو قبلَ أن أعرّف باسمي .. أني قصيمي .. فأحاكيها.. في سكّرها.. الذائب في فمي .. وأنا آكلُ التمر.. والكليجا..

هذه بطاقتي ...
أكيد الكثير يشبهني
قليلاً .. أو .. كثيراً .. ؟؟؟

alayeed65@hotmail.com

دغدغة المشاعر بلألام ..

دغدغة المشاعر بلألام ..

منذ فترة طويلة والمثقفون يدغدغون مشاعرنا بأن التنوع المذهبي أوالإنثوي هو الذى ستتشكل منه البنية الاجتماعية وانه عامل قوة وليس عامل ضعف وكنا بين متشائم ومتفائل نأخذ مثل هذه الإحاديث المعسولة بكثير من الحذر والترقب ونعلل بالسنين القادمة لعلها تبدد المخاوف الكامنة فى النفوس جالبة معها مزيد من الترابط والتسامح الإجتماعى بيد ان الصراعات والنزاعات والتفكك الاسري والاجتماعي التي ظللنا نشهده منذ فترة قصيرة في المجتمع السعودي وزادت سخونته أخيرا تنفى بقوة صحة الأحاديث التخديرية التى يطلقها مثل هؤلاء المثقفين من وقت إلى اخر .
فالمشهد الإجتماعي الماثل بين أيدينا اليوم والكل يلاحظ من زاويته لا يبشر بالخير لذا فإني استطيع ان اقول بملء فمى وأوكد بأننا نمر بأزمة اجتماعية واخلاقية ... لمست ذلك من أقوال الناس ومن افعالهم ولم أجد غير السخط والمعاناة والشكوى وهناك كراهية وحقد مكبوتين فى الصدور.
نعم الناس فى أزمة وفى ضنك ما بعده ضنك رغم حركة السير وكثافتها ورغم ارتياد بعض الشرائح للاماكن العامة وللمطاعم والاختلاط فيها ، نعم أوكد ان هنالك تنامى لغريزة حب الذات .. هناك انتهازية ظاهرة .. هناك سلوك بين الفتيان والفتيات مرفوض رغم توجهنا الحضاري وشعاراتنا الاسلامية !!
لذا فإني أرى ان هناك انهيار اجتماعي واخلاقي بمعنى الكلمة لكن الناس صابرة ليس عن رضى ولا عن قناعة اذ ليس امامها خيار اخر ، واتوقع ان يحدث انفجار وانواع الانفجار كثيرة ليس بالضرورة قيام المظاهرات واحدث شغب ...
فالانفجار يمكن ان تعبر عنه حالة هلوسة وهستيريا او جنون او انتحار ..
الانفجار يمكن ان يحدث فى تخبط عام يصيب الحالة الاجتماعية فيخلخل نسيجها الاجتماعى وبالتالى يصيب هذا المجتمع فى خاصرته ..
والصرخة المكبوتة سيكون دويها هائلاً حينما تنفجر ..
ولا شك ان هنالك مظاهر لحالات معاناة لأسر على كافة الاصعدة .. وهناك مظالم طالت غالبية الناس ...
وهناك مغانم طالت فئة قليلة تاجرت بشعارات يصعب على مجتمع مسلم رفضها او الوقوف ضدها لانها تضع الانسان فى مواجهة مع ربه!
ماذا أقول في زمن اصبح ما يكتب لا يقرأ ، فالناس مشغولة بأهم من الصحف وبأهم من المقالات وبأهم من القضايا العامة لكن تبقى الحقيقة هى الحقيقة رغم هذا وذاك والناس فى واد وقادة الفكر فى واد اخر واستطيع أن أؤكد ان الناس في هذه الايام بالذات لا تبحث عن ما يجرى فى الساحة السياسية لأنها مشغولة بضرورياتها ومتطلباتها اليومية وحتمية تلبية احتياجات أسرها ..
قال لى أحدهم خلاص شبعنا تصريحات ووعود .. حتى الصلاة نقوم لأدائها ونحن شاردو الذهن مهدودو القوى بعد يوم شديد الصراع مع الحياة لتوفير الحد الادنى من الريالات رغم استخدام كل الوسائل بما فيها الكذب والغش والخداع والنصب والاحتيال وابتداع شتى الوسائل .. هذه صورة حقيقية وغير مفتعلة والواقع يصدقها ويسندها الا ان هناك مكابرة من هذه المواقف والحالة التى يعيشها الناس ، وآخر ما أقوله لمن يدغدغون مشاعرنا لقد استنفذتم اغراضكم فلترحلوا عنا فيستريحوا عباد الله منكم من قبل ان يستجيب الله لدعاء الصالحين منا فيجعل الله كيدكم فى نحركم وقد بدأت ارهاصات هذا الكيد فى النحر ..