إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الثلاثاء، 28 أكتوبر 2008

إلام الخُلفُ بينكم؟؟؟


لقد ساءني ما يحدث في الأندية الادبيه من خلافات شخصية بين الأعضاء ، وقد كان سببها التباين في وجهات النظر المتفاوتة لذالك لابد لوزارة الثقافة والإعلام ممثلة بوزيرها الأديب والإعلامي المعروف من موقف واضح لما يحدث في هذه الانديه من مهاترات وانتقاء مصالح شخصيه لأننا في غنى عن كل ذا وليعلم الجميع أن النقد البناء الهادف الهادي هو الذي يثري العمل الأدبي ويسهم في تطور الكاتب لذاته وهذا يتحقق من خلال تفاعل الأدباء أنفسهم من بعضهم البعض وتجلي روح الحزبية عن عقول هؤلاء وهذه دعوة مفتوحة لكل الأدباء والكتاب في المملكة لتبني هذا الطرح لان ساحاتنا الأدبية سواء على الانترنت أو عبر الصحف ثرية بالمواهب الشابة المفعمة بالنشاط علما ان صفحات الصحف والملاحق هي المتنفس التي وضع كل منا رحاله فيها وليضع على صفحاتها مشاعره وهمومه وخلجات نفسه ويستمتع بما سطره غيره من نفائس ودرر هي في الواقع مدرسه للحياة ومن المسلم به أن كل شئ يحتاج إلى تطوير وتحديث حتى يتقدم ويستمر لذا فإنني فكرت في طرح هذه البعد الاستراتيجي للنهوض بالا نديه إلي القمة وجعلها متنفس للصغار قبل الكبار وذلك بعد إذن المسئولين عن الثقافة ولتتسع صدورهم لذلك وهم كذلك وهناك بعض التطويرات من حيث الأدوات المساعدة للشخص في تنميه مواهبه لا تخفى على الجميع وجميل أن نطور ذاتنا وأن نلتقي بأعمالنا وأن نكون رابطة أدبيه مصغره وقد طرحت قبل سنة تقريبا مشروعا يقوم على أن يضع معايير يتقدم لها كل من يود أن يكتب أو ينتسب للانديه الادبيه لكي تتبنى أعماله وتنشر وهذه المعايير متوفرة في الكثير من الأدبية الإكترونية وبكثرة اما ان بقي الحال كما هو فستكون هناك هتافاتٍ كثيرة ووداعات جنائزية لكثير من الأدباء الصغار الذين تركوا كل شئٍ يرحل في سلام رغم كل ما آلمهم و كتبوه في رسائل استغاثة إلى المسؤلين واعتراضاتٍ متحمسة نوعاً ما وكل ذا بحثا عن سرمدَ لتسألوها وكل ذا من أجل نشاطٍ أفضل ، ومنهجيةٍ أكثر مناسبةً لفن الأدب الاسلامي السعودي ومن أجلِ عزل اللهجةِ العاميةِ وفصلها عن لغةِ الأدبِ الحقيقيه لذا لابد ان نتبادل المقترحات ونسعى الي سبل تنفيذها بالتعاون الجاد بين الوزاره والمثقفين بعيدا عن الطائفيه او الحزبيه والبعد عن سوداوية الرؤيا وحالة الاحباط والسعي الجاد الي تجاوز فشل المحاولات لانه فشل للهدف المقصدود وهناك من البدائل ما يغنينا عن المطلوب أن هنا أوجه دعوة لعمل خطوة عملية وذلك لإلغاء مجالس إدارات الأندية الأدبية الحالية وإعادة صياغة نظام يبين لائحة الأندية الأدبيه ويرتب هيكلة نظامها واقرار نظام يبين لائحة الأندية الأدبيه من جديد وفق معايير جادة للمضي بالادب الاسلامي الى معالى القمم .

ليست هناك تعليقات: