إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الثلاثاء، 16 ديسمبر 2008

الوحدة ياالفلسطينيين ...


فيما تواصلت المجازر الإسرائيلية في غزة سرَّني التفاعل الذي أبداه عدد من كتابنا الأعزاء وشعرائنا الكبار في عدد كبير من الإصدارات الصحفية فلهم الشكر على نصرة الشعوب ومكافحة الاضطهاد،

وعندما شهدت عدة بلدان غربية تظاهرات تضامناً مع لبنان وللتنديد بالعدوان الإسرئيلي، فقد تظاهر آلاف الأشخاص أمام البيت الأبيض تلبية لنداء من المنظمات العربية والإسلامية الأميركية تضامناً مع لبنان للتعبير عن معارضتهم العمليات التي تشنها إسرائيل بدعم أمريكي. وفي المقابل نظمت تظاهرات أيضاً في كاليفورنيا، حيث ندد مئات من الأشخاص في قلب سان فرانسيسكو بإسرائيل في مواجهة مجموعة مماثلة. وفي لوس انجليس, قالت الشرطة إن نحو مئتي متظاهر جابوا الشوارع رفضاً للدعم الأميركي لإسرائيل في حربها على لبنان. ولقد دعت منظمات عدة منها التحالف ضد التمييز والمجتمع الإسلامي الأميركي إلى هذا التجمع لوقف الحرب على لبنان وفلسطين وفيما يتواصل العدوان الإسرائيلي وبكل جنون على قطاع غزة، وخاصة بيت حانون، حيث أفاق سكان بلدة بيت حانون على مجزرة جديدة ذهب ضحيتها قرابة عشرين شهيداً، وفي هذا السياق يتناول عدد من ممثلي الرأي العام الفلسطيني، الأحداث الجارية في القطاع، وأكدوا أن العدوان الإسرائيلي يراد به تدمير العملية السياسية، ومن هنا نؤكّد أن حكومة اتفاق وطني مطلب لا مفر منه ولا مجال للمماحكة السياسية، فحكومة اتفاق وطني تعني إعادة قضيتنا والشعب الفلسطيني إلى أحضان البعد العربي والدولي الذي يشكِّل حماية لشعب فلسطين وقضيته، ونقولها مرة أخرى إن من يسعون إلى أن يعيش الفلسطينيون في جزيرة مقطوعة عن العالم تعني الانتحار للشعب ووالقضية، المقصود به من كل ذا قتل الشعب الفلسطيني، وتهجيره طواعيه وخاصة بعد الضيق الأمني والاقتصادي، ولا يوجد مبرر لهذا العمل الإجرامي. وفي الختام نقدِّم التعزية لكافة أبناء الشعب الفلسطيني وأسر الشهداء ونطالب مجدداً بضرورة الوحدة وأن تجلس جميع الأجنحة العسكرية والسياسية والتباحث للخروج بآليات وطنية موحّدة والاتفاق على وسائل نضالية موحّدة للتعامل مع الاحتلال الإسرائيلي .





ليست هناك تعليقات: