اسمي وهويتي ...
ابو عبدالعزيز ...
عبد الله بن عبـدالرحمن بن سـليمان ابن عايد الحميدان البسام الوهيبي التميمي ..
حاصل على شهادة البكالوريوس في العلوم الاجتماعية ( قسم التاريخ ) من جامعة القصيم
من مواليد ( سنة جهيمان ) كما يرويها الاباء والاجداد ..
اما اسمي فلم أختاره ... ولم يخيّرونني اياه ... !!
ولكن الأكيد أنّه مكتوب في السماء قبل أن أولد ...
والآكد أن إسمي .. لازمني منذ أول يوم رأت فيه عيناي نور الحياة ..
وسيلازمني حتى ألفظ أخر أنفاسي وأوارى ظلام القبر .. وحتى بعد الممات ...
لذا أرجو أن أقدّم في حياتي ما يجعله بعد موتي مصحوباً بعبارة ... رحمه الله رحمة واسعة !!
فهويتي المركزة التي تستمد هويتها من الصحراء المقفرة بنظر سكانها هي هويتي ودليلي .
عمري ...
يمتد منذ أول صرخة أطلقتها عند خروجي من عالمي الصغير الآمن في بطن أمي الحنون إلى هذا العالم الكبير المتماوج المسمّى بالحياة ..
وحتى آخر كلمة أنطقها قبل خروج الروح من الجسد والتي أرجو من الله أن تكون ... أشهد أن لا إله إلاّ الله ... وأشهد أن محمداً رسول الله . وأرجو أن أقضيها في طاعة الله .. وفي تقديم ما يفيدني ومن حولي
فجميل الشعور بالحفاوة بالإنسان القادم من بعيد وهو الانطباع الأول عند اهلي ..
طريقي ...
عرفت أنّي مسيّر... ويقولون أنّي مخيّر ..
وبين هذا ... وهذا ... لم أختار طريقي بإرادة بحتة .. أو طواعية تامة ولم أجبرعلى السير فيه .
فطريقي .. شقته آمالي وتطلعاتي من بين طرق الحياة ودروبها المتشعّبة .. مفروشٌ بالورود أحياناً ... وبالشوك أحياناً أخرى .
ورغم ذلك .... أسير فيه وأنا ..... قنوعٌ ... والحمد لله .
أمنيتي ...
الإنسان بطبعه يحب أن يعيش سعيداً هانئاً ... وأن يمتلك جميع المقوّمات التي تجعل حياته أكثر متعة و رفاهيةً .
الأمنيات... لي .. لأهلي .. لأحبّائي .. لوطني ... كثيرةٌ جداً لو وزّعتها على أيام العمر ... ربما انتهى العمر ولم أستطع تحقيق قليل منها أو كثير في كل يوم ... وتبقى الأمنيات الأهم :
الستر .. الصحة .. العافية .. ورضا الله .. ورضا الوالدين ... وجميع الأحبة ..
حياتي ...
أولاً الخوف من الله سراً وعلانية ...
أحب والداي وزوجي ... أحاول جاهداً أن أرضيهما ... وأن لا يكون ذلك على حساب أحدهما دون الآخر .
أدرس الأمور بعقلي .. وقلبي .. معاً ... وأترك القرار ..
لمن حُجته أقوى ورأيه أرجح ..
هناك ذكريات ثرية بالمواقف مررت بها في هذا الطريق ..
وتبقى أفضل الأمور هي ... التي تصرفتُ فيها بوحيٍ من
عقلي ... و ... قلبي ... معاً ..
ارضي ومعقلي ...
معقلي القصيم ..وتربيت في عاصمتها بريدة ..وأسكن الآن بحكم طبيعة عملي في جدة ..وبطبيعة الحال أتطبّع بطباعها ..أقدر من ينتمون اليها..وأتحدث بلهجتها وبطبيعة الحال أتطبّع بطباعها .. أقدر من ينتمون اليها.. وأقتطفُ من ذكرياتهم إرثاً كبيرا .. فالقصيم هي مركزي الاجتماعي ومنها تنطلق مكوناتي بشكلها الطبيعي وأثق أن تلك سمة أساسية وطبيعية لدى كل إنسان طبيعي مع مسقط رأسه . أتحدث بلهجة اهلها واحاول ان أتطبّع بطباعهم واستشعرُ رائحتها في صوت أقربِ الناس لأرضها ..
فأحتفظُ بحبها في ركن مكين من قلبي .. وتتملكني بهجة صغيرة .. تخرجُ على هيئة ابتسامة خافتة .. تعقبُ سؤال أحدهم لي مع أول لقاء.. أو قبلَ أن أعرّف باسمي .. أني قصيمي .. فأحاكيها.. في سكّرها.. الذائب في فمي .. وأنا آكلُ التمر.. والكليجا..
هذه بطاقتي ...
أكيد الكثير يشبهني
قليلاً .. أو .. كثيراً .. ؟؟؟
alayeed65@hotmail.com
فأحتفظُ بحبها في ركن مكين من قلبي .. وتتملكني بهجة صغيرة .. تخرجُ على هيئة ابتسامة خافتة .. تعقبُ سؤال أحدهم لي مع أول لقاء.. أو قبلَ أن أعرّف باسمي .. أني قصيمي .. فأحاكيها.. في سكّرها.. الذائب في فمي .. وأنا آكلُ التمر.. والكليجا..
هذه بطاقتي ...
أكيد الكثير يشبهني
قليلاً .. أو .. كثيراً .. ؟؟؟
alayeed65@hotmail.com
هناك تعليقان (2):
ووووي
وش هالاسلووب الجميل
والتفكير الراقي
والجمال
ماشاء الله
اتمنى لك حياة سعــــيده
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لطالما اتحفتنى مجموعة المدونين العرب بالكثير من المدونيين الرائعيين والاسماء وفى كل مرة كانت تاتينى بالتميمى واضاءات فقررت ان اتفرغ طوعا لمدونتك فدخلت يومها على اسراع وعلقت ولكنى لم اجد تعليقى هل حذف او انا لم اكمل بياناته .
المهم كنت اقررا فى كتابى المفضل وهو المستطرف فى كل فن مستظرف وبالتحديد فى صفحة اخبار النساء وكان ماا رسخ فى ذهنى انه كان يوصى العرب بالتزاوج من نساء بنى تميم يقال ان لهن عقولا هكذا القصة تحكى فى الكتاب ويطول شرحها هنا ولكنى ظللت اسال اين هى تميم الان فى المملكة العربية السعودية وطبعا لم اجد الاجابة الا بعد قراءتى لاسمك التميمى فقلت ولازلت اتسال عبرك هل المقصود بنى تميم كما يعرفهم العرب وان صح انت من بنى تميم فان نسائها ضرب اروع المثل فى الخلق والاخلاق وعرفت منك ان القصيم هى ربما مكانهم اتمنى ان تفيدنى فى هذا الشان لو امكن لاننى احب الارتباط بالتاريخ والحاضر بالماضى واهلا وسهلا برجل من بنى تميم ..
مقدمتك قد يراها البعض طويلة لكنى رايت ان بها تاريخا لابد من ذكره
مدونتك جميل فيها حبك للوطن
دمك ودم الوطن واحد ان بكى وطنك بكى قلمك وبكى قلبك ..جميل ورائع رغم اننى لا اطالع الصحف السعودية كثيرا ولكن ما المانع ان نطالعها عبرك ..
تقبل مرورى
والكليجا تاتينى فى كل عام من جيرانى بالسكن مخصوصة من القصيم وليس خبز الرياض ومذاقها رائع جدا
وفى امان الله
إرسال تعليق